الطلاق هل هو حقا "شر لا بد منه؟"

يبدو أن طلبات الطلاق تتنافس مع عقود الزواج بشكل جنوني، حيث تؤكد الإحصائيات أن نصف الزيجات تقريبا تَنتهي بالطلاق،

يبدو أن طلبات الطلاق تتنافس مع عقود الزواج بشكل جنوني، حيث تؤكد
الإحصائيات أن نصف الزيجات تقريبا تَنتهي بالطلاق، وعلى الرغم من تعدد
الأسباب إلا أن هناك 10 أساطير أو إشاعات تدور حول موضوع الطلاق، وقد قمنا
بمناقشتها والوقوف عليها لمعرفة صدق هذه الأساطير أو الإشاعات من كذبها،
ومحاولة تجنب الطلاق قدر الإمكان لما له من تأثيرات سلبية على الأسرة أولا
والمجتمع بشكل عام.

حقيقة الطلاق 1: لأن الناس يتعلمون من تجاربهم السيئة، تميل الزيجة الثانية إلى أن تكون أكثر نجاحاً من الزيجة الأولى.

الحقيقة: بالرغم من أن العديد من المطلقين يحققون النجاح في الزيجة
الثانية، إلا أن نسبة الطلاق في لزيجة الثانية أعلى من تلك من الزيجات
الأولى.

حقيقة الطلاقِ 2: التعارف قبل الزواج طريقة جيد لتَقليل فرص الطلاق.

الحقيقة: وجدت العديد من الدراسات بأن أولئك الذين يتعرفون على بعضهم قبل
الزواج يصادفون فرصة أعلى إلى حد كبير في الطلاق. ولا تزال الأسباب غير
مفهومة للسبب. بعض النظريات تقول بأن الأشخاص يرتاحون أكثر في العلاقات
التي لا تنتهي بالتزام.

حقيقة الطلاق 3: الطلاق يسبب مشاكل عديدة للأطفال، لكن عموماً هذه المشاكل لَيست طويلة الأمد حيث يتعافى الأطفال نسبياً بسرعة.

الحقيقة: يزيد الطلاق من خطر بروز المشاكلِ الشخصية عند الأطفال. كما أن
العديد من الدراسات رأت أن التأثير يكون طويل الأمد في هذه الحالة. في
الحقيقة، قد يسوء الأمر أكثر مع التقدم إلى سنِ الرشد.

حقيقة الطلاقِ 4: وجد الأطفال يساعد الزوجان على حل المشاكل والاستمرار معا ومنع الطلاق.

الحقيقة: أظهرت العديد من الدراسات بأن الوقت الأكثر إرهاقاً في الزواج
يكون بعد الطفل الأول. ويقل الطلاق بين الأزواج الذين يملكون طفلا بعض
الشيء الطلاقِ مقَارنة مع الأزواج الذين لا يملكون أطفال.

حقيقة الطلاقِ 5: بعد الطلاق ينخفض مستوى معيشة المرأةَ بمقدار 73 بالمائة بينما يتحسن مستوى معيشة الرجلِ بنسبة 42 بالمائة.

الحقيقة: هذا الناتج المثير للجدل، كان بالفعل نتيجة لأحد الإحصائيات،
ولكن وجد لاحقاً بأنه يستند إلى حسابات خاطئة. وفقا للبيانات فان مقدار
خسارة المرأة كان 27 بالمائة بينما مكسب الرجل كان 10 بالمائة. وبصرف
النظر عن مقدارِ الاختلاف، الفارق بين الجنسين حقيقي ويبدو أنه لم يتراجع
كثيراً في العقود الأخيرة.

حقيقة الطلاق 6: عندما لا يتفق الزوجان، الأفضل أن يتطلق الآباء لصالح الأطفال

الحقيقة: تقترح دراسة طويلة واسعة النطاق عكس ذلك.فقد تبين أن التأثير
السلبي لنزاعات الآباء لا تساوي شيء مقارنة مع التأثير السلبي للطلاق. في
فحص للتأثيرات السلبية المباشرة على الأطفال، اكتشفت الدراسة أن الأطفال
في بيوت بها نزاعات عالية جداً استفادت من إنهاء النزاع بالطلاقِ. بينما
وجدت الدراسات أن الزيجات ذات النزاعات المتوسطة والمنخفضة التي انتهت
بالطلاقِ كانت حالة الأطفال تسوء أكثر بكثير. مستندة على نتائج هذه
الدراسة، لذا ما لك تكن الزيجات تعاني من مشاكل نزاعات قوية لا ينصح
بالطلاق.

حقيقة الطلاقِ 7: لأنهم أكثر حذراً في دخول
العلاقات الزوجية ولَهم أيضاً تصميم قوي على تفادي الطلاقِ، يكبر الأطفال
الذين عاشوا تجربة الطلاق ويحققون زيجات أفضل.

الحقيقة: زيجات الأطفال الناتجين عن تجربة الطلاق تعاني من نسبة طلاقِ
أعلى مقارنة مع أطفال الزيجات الأخرى. لسبب هام، هو أن الأطفال يتعلمون
الالتزام أو الديمومة الزوجية من آبائهم. بينما ينقص هذا الإحساس عن
الأطفال من عائلات مطلقة.

حقيقة الطلاقِ 8: ينجح الأطفال في عائلات جديدة أفضل من البقاء مع أحد الوالدين المطلقان.

الحقيقة: تقول الدراسات بأن العيش مع عائلة ثانية لا يوفر أي تحسن على
الأطفال مقارنة مع العيش مع أحد الوالدين، بالرغم من تحسن مستوى المعيشة،
إلا أن وجود الأب و الأم معا في المنزل لا يمكن تعويضه. فالعائلات الجديدة
تعاني من مشاكل خاصة بها، بما ذلك المشاكل مع الأخوة غير الأشقاء، والأم
أو الأب الجديد.

حقيقة الطلاقِ 9: عدم الشعور بالسعادة في مرحلة ما من مراحل الزواج يعني أن النهاية الوشيكة للزواج هي الطلاق.

الحقيقة: كل الزيجات تصادف تقلبات. وجدت دراسة على عينة وطنية كبيرة بأن
86 بالمائة من الناس الذين عانوا من فترات غير سعيدة في أواخر الثمانينات،
استمروا في الزواج، وقالوا بأنهم أحسوا بالسعادة خلال فترة خمس سنوات من
أخر مرة أحسوا فيها بالتعاسة في الزواج. في الحقيقة، ثلاثة أخماس من
الزيجات الحزينة السابقة قالوا بأن زيجتهم اليوم أفضل، أكثر سعادة، أو
سعيدة.

حقيقة الطلاقِ 10: عادة يقوم الزوج بالبدء في إجراءات الطلاق.

الحقيقة: ثلثي طلبات الطلاق تتقدم بها النساء. وجدت دراسة أخيرة بأن
العديد من الأسباب تتعلق بطبيعة إجراءات الطلاق. على سبيل المثال، في أكثر
النساء في الولايات عندهن فرصة جيدة لأخذ حضانة ورعاية الأطفال. بينما تقل
هذه النسبة في الولايات التي تفرض الرعاية المشتركة. كما أن السبب يعود
أيضا إلى سوء تصرف الرجال، حيث تطلب النساء الطلاق عادة من الرجال الذين
يعانون من مشاكل الإدمان على الكحول أو المخدرات أو لأسباب تتعلق بالخيانة.

منقول للأمانة

والله الصراحة ما بعرف شو بدي قول ...

لسا كل يوم و التاني بنسمع عن خبر طلاق جديد

و ما بنعرف الحق على مين ... او شو السبب

و يا حرام بتطلع براس الولاد الي مالن ذنب

يسلمو هدى على الموضوع