مواقع إلكترونية إسرائيلية : لقاءات "اسرائيلية" مع

ذكر موقع "أوميديا الإسرائيلي " أن لقاءً جرى بين وليد جنبلاط الذي يزور واشنطن حالياً وممثلين عن أيهود أولمرت رئيس الحكومة الاسرائيلية وان اللقاء كان إيجابيا."
وبحسب الموقع فإن مصادر مقربة من الحزب التقدمي الاشتراكي "أكدت له نبأ اللقاء الذي جرى بحسب المصادر نفسها، بحضور نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني أو ممثل من جانبه، وانتهى بنتائج إيجابية". وأشار الموقع أنه "ليس هناك تفاصيل عن مضمون اللقاء والمواضيع التي بُحثت خلاله".
ولم ينف أو يؤكد مكتب أولمرت نبأ اللقاء المذكور وإكتفى بالقول إن "رئيس الحكومة وطاقمه خارج البلاد وأنه من غير الممكن فحص صحة هذه الأنباء، لذلك لن يكون هناك ردّ من جانبنا خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة ".
كما أفاد موقع "نانا" الإسرائيلي أن "جنبلاط التقى قبل شهرين النائبة الإسرائيلية في الكنيست عن حزب العمل كوليت أفيتال في باريس فيما كان موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشر معلومات عن لقاء مماثل جمع جنبلاط وأفيتال في باريس بتاريخ 29/8/2006 موضحاً أن ذلك تم بمحض "المصادفة على هامش لقاء مسؤولين إسرائيليين مع نائب وزير الخارجية الفرنسي."
ونحا جنبلاط سياسة مناوئة لسورية منذ العام 2004 بعدما كان يصف نفسه سابقا بالحليف الاستراتيجي
لها وأطلق تصريحات نارية ضدها منذ محاولة اغتيال النائب مروان حمادة في الأول من تشرين 2004 ومن ثم إغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق في 2005 واتهامه لسورية بالوقوف وراءها كما بقية التفجيرات والاغتيالات وصلت الى حد اتهام حزب الله بذلك ايضا ربطا بالحلف السوري الايراني .
من جهتها أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ان جنبلاط التقى كذلك رئيس الوزراء السابق ووزير الدفاع الحالي إيهود باراك الذي قالت إنه التقاه في واشنطن برعاية نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني وأحد الأميركيين من أصل لبناني، وقد بحثا كيفية التعاون لمحاولة إضعاف الجبهة السورية الممانعة لإسرائيل".
وعلق صامويل روزنر الكاتب في صحيفة "هآرتس " على دعوة جنبلاط للرئيس الأميركي جورج بوش لإرسال سيارات مفخخة إلى دمشق رداً على "تدخل سورية في لبنان "وقال ان "هذه الدعوات الخبيثة التي أطلقها جنبلاط في ظلمات معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في ولاية فرجينيا بعيداً عن عدسات الكاميرات، عاد بعدها ليبررها بالقول انها كانت "على سبيل المزاح ."
ونفت سورية ضلوعها بالاغتيالات او التفجيرات ورفضت اتهامها بذلك دون دليل وترى بأنها المتضرر الأكبر منها وتضع ذلك ضمن مشروع أميركي اسرائيلي ضد المنطقة وسورية عبر ادواتها في لبنان.
ورد حزب الله على إتهام جنبلاط للحزب بالوقوف خلف الإغتيالات بقوله إن "جنبلاط معذور فهو في هذه الأيام محشور ومزنوق ويصاب بالهلوسة كلما لاح أفق للتوافق بين اللبنانيين، لأن أي اتفاق هو انتحار سياسي له، كما اعترف هو بنفسه، حيث إن الاتفاق بين اللبنانيين يعيد أمثال جنبلاط إلى أحجامهم الحقيقية، وما اتهامه لحزب اللـه بالاغتيالات في الحقيقة، إلا اغتيال لكل المبادرات ومساعي التوافق الجارية، وأبسط ما يقال فيه أنه كلام تافه وصاحبه أتفه منه!!".
من جانب آخر كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان شركات إسرائيلية "تقوم بتصدير سيارات مصفحة إلى لبنان لحماية الشخصيات المناوئة لسورية من الاغتيالات."
وأوضحت القناة أن هذه السيارات "مصفحة بمستوى قادر على الحماية من العبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع، وأنها تصل من إسرائيل إلى الأردن لتمر عبر العراق إلى لبنان ".
وشهد لبنان موجة تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت سيارات لشخصيات من قوى 14 آذار بدءا بمحاولة إغتيال مروان حمادة انتهاء بالنائب انطوان غانم رغم أن بعضهم كان يستقل سيارات مصفحة .
وقال تسفيكا يحزكالي المسؤول عن الشؤون العربية في القناة العاشرة .."هناك الكثير من الشركات الإسرائيلية التي تعمل في تصدير السيارات المصفحة إلى لبنان، وهناك الكثير من الإسرائيليين الذين يصدرون هذه السيارات إلى لبنان عبر الأردن تحت اسم مختلف الشركات الوهمية المسجلة في أوروبا".

المصدر:

سيريا نيوز

شكرا بشار على المعلومات

والله ياخد اليهود ويريحنا منهم

ويرجعنا فلسطين الحبيبة