توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة حول حماية طبقة الأوزون، المنعقد في مونتريال، إلى اتفاق حول التسريع في جدول سحب غاز تقول التقارير إنّه أحد المواد الرئيسية المسببة لثقب الطبقة.
وقالت أسوشيتد برس نقلا عن المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة نيك نوتال، إنّ الغاز هو HCFC الذي يتمّ استخدامه أساسا في التكييف والتبريد.
وكشف وزير البيئة الكندي جون بيرد تفاصيل الاتفاق في مؤتمر صحفي عام.
غير أنّ مصادر أوضحت أنّ المشاركين اتفقوا على التسريع بعشر سنوات في عملية إنهاء العمل بغازات التبريد بعد أن كانت الهدف الأول يحدد موعد 2030 بالنسبة إلى الدول الصناعية و2040 بالنسبة إلى البقية.
وجاء الاتفاق أثناء اجتماعات تشارك فيها 191 دولة الشهرالماضي وتستهدف تعديل ميثاق ينقذ طبقة أوزون الغلاف الجوي.
وتتزامن مع الذكرى الـ20 لاتفاقية مونتريال حول الإلغاء التدريجي للكيماويات المستنفدة للأوزون المستخدمة في المحاليل المبردة.
ونجحت موعاهدة مونتريال التي تمّ توقيعها عام 1987 في منع المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الأرض، حتى إن الولايات المتحدة اقترحت جعل هذه المناسبة فرصة للتحرك نحو الغازات الدفيئة الأخرى المسؤولة عن الخرق في طبقة الأوزون، كالغازات المستخدمة في الثلاجات وطفايات الحريق والمنتجات الأخرى التي ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون، أحد العوامل الرئيسية في الاحتباس الحراري وخرق طبقة الأوزون.