1- قلعة سلمية:
تقع وسط سوق سلمية قرب دار الحكومة ولا تزال البقية الباقية منها موجودا خاصة سورها القديم بمزاغله السفلية وكذلك جزء من القلعة بأبراجه الدائرية المتوضعة على زوايا القلعة وهذا مرمم حديثا.
وضع السور حاليا ليس يونانيا إلا في قاعدته أما أعلاه فمملوكي وقد جدد بناء القلعة نور الدين زنكي ليجعل منها مقرا لجنده أثناء وصول الصليبيين إلى مشارف مدينتي حمص وحماه.
فقد أعاد بناء القلعة بسورها وعلى نفس الأسس اليونانية نفسها فرفع أبراجها وبنى عددا من الأقبية لتكون مستودعات للتموين ولقد أقام في الجدار الجنوبي بناء ذا طابقين
الأول: مكون من عقود رباعية ذات دعائم أطلق عليه (القبو).
والثاني: فوقه أقيمت عليه خمس غرف متجهة بأبوابها إلى الشمال وأمامها شرفة مدعومة بخمسة أعمدة بازلتية للصعود إلى الطابق الثاني بواسطة درج يلتصق بالبناء متجها من الجنوب إلى الشمال.
عودة إلى الأعلى
تدل الآثار أن اليونان قد ساهموا في بناء معهدهم (زيوس) كبير آلهتهم، وحول فيما بعد إلى مقر ديني ثم ديني ثم حول الرومان هذا البناء إلى معبد (جوبيتر) فأدخلوا بعض الجديدات بإدخال بعض الأعمدة والأقواس الغرانتية ثم تحول هذا البناء في العهد البيزنطي إلى كنيسة وأصبحت (أبرشية) وكان يتبع لها عدد كبير من الكنائس اكتشفت منها أم حارتين - والقسطل - وفويرة، أم الميال والشيخ علي كاسون وتمتد سلطتها الدينية بين طرابلس الشام والرصافة لقد اعترى البناء التهديم عدة مرات وأن بناءه الأخير تم في عهد الأمير خلف بن ملاعب صاحب حمص قبل قدوم السلاجقة إبان العهد الفاطمي فقد حول إلى مسجد عرف بالجامع ذي المحارب السبعة.
وإلى جانب هذا الجامع يقوم مدفن لإمامين من أئمة الإسماعليين هما تقي محمد ورضى الدين عبد الله.
وعند امتداد سلطان الدولة الفاطمية على بلاد الشام أعاد المعز لدين الله بنء ضريحي جديه (تقي محمد ورضى الدين عبد الله) وأقام فوقهما قبة عالية على الطراز المملوكي ووسع المسجد وجعل له مكان استراحة كبير، ولقد تهدمت القبة بالزلزال. ثم جدد بناؤها حديثا.
عودة إلى الأعلى
3- الحمام الأثري:
الحمام في قواعده ومداخله روماني فلقد بني كسائر الحمامات القديمة على الطراز المملوكي. وأما قبابه الحالية فقد بنيت بين عام 1920- 1924 وتزينها نوافذ زجاجية ملونة لتامين الإضاءة.
ويتألف الحمام من مدخل ثم ردهة خارجية أما الجزء الآخر فهو الوسطاني والجواني حيث يشكل بمجموعه حماما كاملا.
ولقد استحضروا له الماء بأنابيب فخارية قادمة من قناة (عين القصب) قرب (ظهر المعز).
بقي هذا الحمام يتهدم ويبنى حتى أخذ وضعه الحالي بمقصوراته ودعائمه وأقواسه وممراته وردهته الخارجية.
عودة إلى الأعلى
4- قناة العاشق (قناة أفامية):
مهما اختلفت الروايات والأساطير والتي منها أن أمير سلمية أحب ابنة ملك سلمية وكان صداقها استحضار الماء من سلمية فقد عثر على حجر منقوش تثبت وصول الماء إلى أفامية من الشرق وجدد بناؤها خلال القرن الأول للميلاد حوالي 117م.
والقناة طولها 152 كم تبدأ من (عين الزرقاء) و (طاحونة المعبد) وتسير غربا وبعد (5كم) تمر عبر طاحون مائية حيث وجدت آثارها المهدمة وتتابع سيرها وتقوم قي طريقها آثار سدود قديمة حتى تعبر إلى سفوح جبل كاسيون. أم طويقية . حول جبل زين العابدين الخط الحديدي - صوران - اللطامنة - حتى أفامية.
والقناة بأكملها تحت الأرض بني جانبيها ومدت على ظهرها الأحجار المستطيلة بشكل مرصوف مساويا لسطح الأرض مما يسهل مرور السيل فوقها بسهولة دون أن يختلط بمياهها العزبة أما مجراها من الداخل فمطلي بالكلس والقصرمل.
لقد خربت القناة عدة مرات بفعل زلزال (1157م) فحولت مياهها لسقاية المناطق الشمالية من مدينة حماه أثبتت ذلك وثيقة تاريخية يعفي فيها فانصوه الشريفي الشامي على إبطال الضريبة من المنتفعين بمياه ساقية سلمية.
عودة إلى الأعلى
5- قلعة شميميس:
تقع على جبل غربي سلمية يبعد عنها (5كم) ولقد بناها أمراء من آل شميس غرام في العهد الهلنستي وبداية العهد الروماني في القرن الأول قبل الميلاد لتأمين طرق المواصلات التجارية، والاتصالات مع المواقع العسكرية ولقد هدمت على يد كسرى (أبرويز الفارسي) وجددها (محمد بن شيركوه الأيوبي صاحب حمص).
وتتألف القلعة من قسمين منفصلين بجدار.
القسم الشرقي: وفيه البوابة والجسر المتحرك والبئر المائي وعمق هذا البئر حوالي (150م) وهو واسع في الأسفل ليكون دخول الهواء إليه سهلا ويوجد بئر آخر للتموين مطلي بالقصرمل. وفي هذا القسم تقوم الأبراج الدفاعية على الحافة الشرقية من الأعلى وأما في القسم السفلي فتوجد أقبية كمساكن للجند والخدم والحراس.
القسم الغربي: ففي الزاوية الجنوبية الغربية تنتصب دار الإمارة ويظهر واضحا من أرضه المنضدة بالحجارة الملونة والجدران والنوافذ بينما في الجهة الشمالية الغربية تقوم أبراج عالية ترتكز إلى قواعد بنيت عليها عقود وقناطر.
ويحيط بالقلعة خندق بعمق (10 - 15م) حافته من جهة القلعة عمودية بينما الخارجية كحافة الجبل.
وللقلعة طريق واحد من الشرق حيث كان ينتصب جسر متحرك خشبي يرفع أثناء الحرب وفي الخندق العديد من المغاور استعملت كإسطبلات للخيول.
ولقد هدمت القلعة على يد جحافل تيمورلنك 1400م بعد أن وصل جنده إلى خندقها الكبير.
عودة إلى الأعلى
6- مزار الخضر (المارجررجيوس):
وهو دير بيزنطي كبير باق فوق جبل الخضر مقابل سلمية إلى الشمال وبقي كاملا بشكله حتى الفتح الإسلامي إذ حولت كنيسته إلى مسجد صغير وحول اسم الدير من دير المار جورجيوس إلى مزار الخضر الحي.
ويلحق بهذا الدير العديد من الغرف والمغاور في سفوح الجبل.
عودة إلى الأعلى
طاحونة المعبد: المعروفة تاريخيا بطاحونة الغرقانية وهي إحدى قناة العاشق.
ولا تزال تحتوي على أعمدة وتيجان عليها كتابات يونانية وهي بقية دير مسيحي قديم وتقع غربي سلمية جنوبي المدرسة الزراعية وفي حوضة سلمية العديد من الأدبرة والكنائس ورغم أنها متداعية إلا أنها تدل على مدى توسع سلمية في العهد البيزنطي ولا تزال اللقى الأثرية من قطع الفسيفساء والرسوم تشهد على ذلك.
عودة إلى الأعلى
8- التلال الأثرية:
هناك ثلاث نماذج لهذه التلال:
• التلال المسطحة: ونموذجها (تل الغزالة) والذي تبين أخيرا أنه تراكم لمراكز عمرانبة مدثورة ويشابه تل عربيد ومرج الكريم والمزيرعة.
• التلال القببية: ونموذجها تل الخضر - تل بركان - تل سنتون وكان يستعمل للإعلام الحربي.
• ذات البرج: (تل الشيخ علي) ويتميز الشيخ علي الشرقي بأنه محاط بسور رباعي على نمط ما يعرف (قطنة).
عودة إلى الأعلى
9- أسرية:
وهي سيريان القديمة وتقع على بعد 110 كم عن مدينة حماه باتجاه الشرق ومن أجمل ما بقي من ماضيها معبدها الروماني الجميل.
10- قصر ابن وردان:
يقع على بعد 63 كم من مدينة حماه باتجاه الشمال الشرقي وهو تحفة من تحف محافظة حماه السياحية والأثرية معاً ويعود بناؤه غلى عامي (561-564 م).
سلمية:
ثم نصل إلى سلمية وهي مدينة قديمة عرفت باسم سلاميس في العصر السلوقي وكانت من المدن السبع. وفي السلمية شواهد أثرية تعود إلى العصر البيزنطي وشواهد إسلامية أهمها مقام إسماعيل رضي الدين وصار مسجداً ، وفيها حمام روماني هو من أقدم الحمامات ويسمى حمام البنات تم ترميمه. كما يوجد فيها بقايا سور قلعة المدينة. وحول المدينة مقام الخضر وعدد من الأقنية القديمة أهمها قناة العاشق التي كانت تصل إلى أفاميا.
قلعة شماميس:
إذا سرنا شرقاً من مدينة حماة وعلى مسافة 32كم نصل إلى قلعة شميميس التي تقع على بعد 4كم من السلمية إلى الشمال الغربي.
وهي قلعة عربية تم ترميمها في القرن الثاني عشر ويحيطها خندق محفور في كتلة من الحمم البركانية ولها سور دائري.وهناك المزيد ان شاء الله[/b] 2- مسجد الإمام إسماعيل (رضى الدين عبد الله) 7- الآثار الأخرى: