الشباب و الهجرة إلى المغترب

عدل سابقا من قبل في 2/10/2007, 21:00 عدل 2 مرات

يجهر الكثير من شبابنا بالرغبة في العمل في البلدان العربية في الخليج، أو إن أتيحت لهم الفرصة، في بلدان غربية، لكن يبقى

خيار العمل في الخليج، مطروحاً بقوة في مجتمعنا،

لأسباب عديدة منها وجود جاليات سورية كبيرة هناك، قد يساعد فيها الأقارب بعضهم البعض، إلى جانب طبيعة المجتمع القريبة إلى مجتمعنا، من ناحية التقاليد والعادات والمعتقدات، مما يؤمن للسوريين بيئة أنسب لبناء الأسر وتربية الأولاد، من تلك المتواجدة في المجتمعات الغربية.

لكن يبقى السؤال: هل يجد الشاب السوري نفسه في الهجرة إلى الخليج؟

نجد في الإجابة عن ذلك السؤال رأيين:

الأول: يتحدث عن مرارة الأسباب التي تدفع الشاب السوري كي يغادر بلده، ويفترق عن أهله وأحبابه، كي يحيى في مجتمع، ينظر إليه أهله بريبة على أنه وافد ينوي سلبهم لقمة عيشهم، ومزاحمتهم في فرص العمل المتاحة لهم، ومن ثم يصبح ورقة في أيدي تجار العمل في الخليج كي يستغلوه، وربما يتعرض للنصب، أو الظلم، لكن القوانين تقف إلى جانب سكان البلد الأصليين.

ثم يعمل بكد ويكدح كالآلة، كي يجمع المال، خشية العوز والفقر، لكنه مهما استطاع أن يجمع، يبقى غريباً في غير مجتمعه، كالسمك خارج الماء، ويبقى في غربة عن ذاته، أقرب إلى الآلة، منه إلى الإنسان، وطيف الوطن وأجواؤه وأهله وأحباؤه فيه، لا يغادرون خياله، لا يطرد شبحهم إلا مخاوف العوز، أو رعب السوق إلى الخدمة العسكرية، والعيش "خدمجي" تحت رحمة عسكري لا يعرف الرحمة، ويبقى هذا السوري في غربة عن ذاته، مهما ارتقى في المواقع، ومهما كدس من مال، وتخسر بلده كفاءته ومواهبه، كما تخسر حبه وتفانيه.

الرأي الثاني: يتحدث عن سعادة من يملك فرصة عمل جيدة في الخليج ليفر من شر الخدمة العسكرية، ومن عوز الحاجة في بلده، ليعمل في أجواء مريحة، ويمتلك الثروة، فيصبح محترماً في الخليج، وفي بلده، كلما زار أهله وأقاربه، فالمال يصنع الرجل المحترم في مجتمعنا، ليربى أولاد ذلك المغترب، في عيشة مادية مميزة، ومن ثم يستثمر أمواله في بلاده فيعود بالخير عليها وعلى اقتصادها، وكلما زارها في الصيف عزز اقتصادها بسياحته، وبما ينفقه من العملة الصعبة في أسواقها.

ويبقى السؤال: هل يجد السوري نفسه في المال؟

وهل الطموح المالي كافٍ لإشباع رغبات وطموح أي شاب؟

وهل يمكن أن يجد الفرد نفسه في غير مجتمعه، وفي غير محيطه، وأن يثبت نفسه، لنفسه أولاً، وللمحيطيين به ثانياً؟

بدي تفاعل من الكل شباب

موضوع قيم يا بشار

وانا مع هيدا الرأي بصراحة

الأول:
يتحدث عن مرارة الأسباب التي تدفع الشاب السوري كي يغادر بلده، ويفترق عن
أهله وأحبابه، كي يحيى في مجتمع، ينظر إليه أهله بريبة على أنه وافد ينوي
سلبهم لقمة عيشهم، ومزاحمتهم في فرص العمل المتاحة لهم، ومن ثم يصبح ورقة
في أيدي تجار العمل في الخليج كي يستغلوه، وربما يتعرض للنصب، أو الظلم،
لكن القوانين تقف إلى جانب سكان البلد الأصليين.

أنا ما معك يا عمر أبدا لانو لازم الشب ياخد فرصتو حتى يعيش

وانا مع الرأي هذا

الرأي
الثاني: يتحدث عن سعادة من يملك فرصة عمل جيدة في الخليج ليفر من شر
الخدمة العسكرية، ومن عوز الحاجة في بلده، ليعمل في أجواء مريحة، ويمتلك
الثروة، فيصبح محترماً في الخليج، وفي بلده، كلما زار أهله وأقاربه،
فالمال يصنع الرجل المحترم في مجتمعنا، ليربى أولاد ذلك المغترب، في عيشة
مادية مميزة، ومن ثم يستثمر أمواله في بلاده فيعود بالخير عليها وعلى
اقتصادها، وكلما زارها في الصيف عزز اقتصادها بسياحته، وبما ينفقه من
العملة الصعبة في أسواقها.

شكرا

لأول: يتحدث عن مرارة الأسباب التي تدفع الشاب السوري كي يغادر بلده، ويفترق عن أهله وأحبابه، كي يحيى في مجتمع، ينظر إليه أهله بريبة على أنه وافد ينوي سلبهم لقمة عيشهم، ومزاحمتهم في فرص العمل المتاحة لهم، ومن ثم يصبح ورقة في أيدي تجار العمل في الخليج كي يستغلوه، وربما يتعرض للنصب، أو الظلم، لكن القوانين تقف إلى جانب سكان البلد الأصليين.

ثم يعمل بكد ويكدح كالآلة، كي يجمع المال، خشية العوز والفقر، لكنه مهما استطاع أن يجمع، يبقى غريباً في غير مجتمعه، كالسمك خارج الماء، ويبقى في غربة عن ذاته، أقرب إلى الآلة، منه إلى الإنسان، وطيف الوطن وأجواؤه وأهله وأحباؤه فيه، لا يغادرون خياله، لا يطرد شبحهم إلا مخاوف العوز، أو رعب السوق إلى الخدمة العسكرية، والعيش "خدمجي" تحت رحمة عسكري لا يعرف الرحمة، ويبقى هذا السوري في غربة عن ذاته، مهما ارتقى في المواقع، ومهما كدس من مال، وتخسر بلده كفاءته ومواهبه، كما تخسر حبه وتفانيه.

انا هاد هو راي
يعني المال بحياتو لا بيصنع الرجولة و لا بجيب السعادة
و بالاخص لما يكون بالغربة
و اسآل مجرب و لا تسأل حكيم

الأول:
يتحدث عن مرارة الأسباب التي تدفع الشاب السوري كي يغادر بلده، ويفترق عن
أهله وأحبابه، كي يحيى في مجتمع، ينظر إليه أهله بريبة على أنه وافد ينوي
سلبهم لقمة عيشهم، ومزاحمتهم في فرص العمل المتاحة لهم، ومن ثم يصبح ورقة
في أيدي تجار العمل في الخليج كي يستغلوه، وربما يتعرض للنصب، أو الظلم،
لكن القوانين تقف إلى جانب سكان البلد الأصليين.

انا مع هاد الرأي لأن نحن المغتربين عمنعيشوا كل يوم هو صح في أشيا حلوة بس بتضل الغربة صــــــــــــعـــــــــــــــــــبــــــــة ومافي متل سوريااااا

* أنا من رأي مش بس الشباب السوري اللي بيطمح للسفر للعمل في الخليج .. بل كل الشباب في العالم العربي هدفهم فقط .. الخروج من أوطانهم .. وإيجاد فرص عمل في الخارج ..

طيب أولاً سألنا نفسنا ليه ؟ ..

* أولاً .. علشان بلادنا مش بتوفر لنا الإمكانيات اللازمه والمناخ المناسب للعمل والإنتاج ..

وأيضاً المردود المادي ضعيف جدا .. على عكس عندما تهاجر .. يكون المردود المادي أضعاف أضعاف ..

* في بلادنا نجد إحباط ويأس .. أعداد هائله تتخرج سنوياً من الجامعات ...

ولكن للأسف لا مكان لهم في سوق العمل .. إلا من كانت له واسطه عاليه ..

* عارفين يا جماعه إحنا ايه مشكلتنا .. أقولكم ..

مشكلتنا أن إحنا عاطفين زياده عن اللزوم .. نفضل نقول أشعار وكلام ونغني ونهتف ..

كالآلة التي تُوَجَّه ولا تُوِجِّه ...

لم لا ننظر للغرب بنظرة عمليه .. للجانب الإيجابي .. !!

عندهم تقديس تام للعمل .. مهما يكن في بلادهم أو غير ..

ولازم نكون واثقين .. إن ربنا كاتب لكل واحد فينا رزقه .. وطبعاً مش لازم يكون في بلده ..

ممكن يكون رزقه في بلاد تانيه ..

فلازم بجد نتكلم بإيجابيه مش بسلبيه ..

أيوا فعلا لما بشتغل بره وبننزل في الصيف بلادنا .. بننعش الإقتصاد ..

وفي كل الأحوال هو خير ..

تحيه لهذا الطرح .. بس عندي اقتراح أخي بشار ..

لم لا يكون عنوان موضوعك معمم وليس مخصص .. أقصد ليس فقط الشباب السوري ..

بل يوجد الكثير من الشباب العربي يطمح للهجرة وإثبات الذات خارج أوطانهم ..

شكراً ..

شكراً لمروركم شباب و صبايا

ماشي بطبوطة جاري التغيير

بشار86 كتب:: ماشي بطبوطة جاري التغيير

ثانكيو ^_* مسيو بشار