أعود للحيرة ذاتها.... لأبحث عن كلمات لم تقرأ بعد...
لأبحث عن أحرف لم تلفظ بعد...
لأبحث عن قصائد لم تهدى بعد...
لكني أعشق حيرتي....
لأنها توصلني إليك...
أعلم بأن هذه الورقة ستصبح كغيرها
مطوية مع ركام الذكريات
منسية على رف قديم نذكرها في يوم ما
نفتحها لننفض الغبار عنها
ثم نعيدها إلى رفها القديم
لكن... يكفي أنها كتبت من أجلك.
منذ زمن.....
لم أسمح لأصابعي أن ترقص على الورق
ظننتها ملت أو نسيت الرقص
لكنها عندما سمعت اسمك
عانقت حروفك لترقص معها
قد يتعبها الرقص في الخيال
لكن.. يكفي أنها ترقص من أجلك...