أنين القلب و الوجدان ... و جراح على طول الأيام
و آلام في كل الساعات ... و أنا هنا و لا أعرف متى هي النهايات
أعيش على أمل زوال ... كل الجراح و الآهات
و أدعو لخالق الأنام .. أن يرحني في هذه الأيام
و أعود لأرى العالم ... و أعود للابتسامة التي نسيتها من أزمان
لأرجع الأفراح إلى عالمي ... و أنسى كل الدموع و الآهات
و تكون هذه الفترة من الذكريات .. و أحمد خالق الأنام الذي لا يحمد على مكروه سواه
فمهما طال الابتلاء ... سيأتي يوم تشرق الشمس مع الضياء
و تتحطم الجدران ... و تتحطم الحواجز و الجدران
و تفتح الأبواب ... و أرى العالم بجميع الألوان
و أنسى السواد الذي أحاط بحياتي منذ أزمان
فهذا هو أملي الوحيد على طول الأيام